• نبذة

الشاعر: ابراهيم محمد ابراهيم

الشاعر: ابراهيم محمد ابراهيم

Category Archives: صحوة الورق

حفنةٌ من وطن

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

أزِفَ المساءُ,
وما تزالُ قصيدتي
تجترُّ آخر ومضةٍٍ للبدءِ..
ترنو نحوَ فجرِ الخاتمةْ.
سفرٌ طويلٌ..
آهِ ياجسرَ الظلام ِ
وما أشَقَّ السير في دربِ الذئابِ
على ركام ٍمن صقيع ِالليل ِ,
يرتدُّ النداءُ إلى ضُلوعي
كلما أعلنتُ ميلاداً لعنوان ِقصيدةْ
هكذا تُغتالُ أحلامُ الذي, يرنو الى القمَم ِالبَعيدةْ
فمتى ستحتفلُ النجومُ
عليكَ يا جسرَ الظلام ِ..
متى ستكتملُ القصيدةْ؟
قَلّبتُ أيامَ الرجال ِجميعَها,
فوجدتُها عَبثاً تلوح ُوتَختفي,
هل لي بأيام ٍجديدةْ؟
أنظلُّ نلهثُ خلفهُ؟
وهو المؤرّقُ خلفها
أنظلُّ بينهما وخلفهُما
نصفِّقُ ثم نرقُصُ ثم نسكنُ فوقَ أنقاض ِالوطنْ؟
يتربعُ التلمودُ فوقَ رؤوسِنا.. فمتى سيسقطُ؟
هل سيهوى تحتَ أقدام ِالحفاةِ
مُكَبّلاً بالإعترافِ
وهل سينتعِلُ الحفاةُ حذاءَهم؟..
من بعد طولِ السيرِ فوقَ الشوكِ
في الرمضاءِ
أم..
سنظلُّ نلهثُ خلفهُ
ويظلُّ يلهثُ خلفها
ونظلّ بينهما وخلفهما
نصفّق ثم نرقُصُ ثم نسكُنُ
فوق أنقاض ِالوطنْ
ونقولُ أن جميعَ من رضَعَ الولاءَ
بقصعةِ التضليل ِمفطورٌ على حُبِّ الوثَنْ
يا أيها الشعبُ الذي مازالَ غَضاً
رغم أسواطِ الجفافِ..
لقد ضربتَ بعرقِكَ الحرِّ الترابَ كنخلةٍ,
فارفعْ جبينكَ..
إن في الأفق ِانتصاراً
ليس يعرفهُ سواكَ
فعد لنخلتكَ القديمةِ
والْثُم ِالصحراءَ,
واحمِلْ حفنةً, تجدِ الخريطةَ تستريحُ براحتيكْ
وارْسم تضاريسَ البلادِ
على الترابِ
كما تريدُ بمقلتيكَ
مُحطّماً كل الثوابتِ والحدودِ,
لكي تفوزَ بطلقةٍ..
أو تنتصرْ.

شعارات فدائية

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

أنبكي في بلاطِ الذُّلِّ
أيام الفتوحاتِ الوليديةْ؟
أنندُبُ حظّنا في حضرةِ الحجّاج ِ
أم نستعطفُ البصرىَّ كي يرضى بنا شعباً..
ونَحنُ نبايعُ الأحرارَ في قصرِ العبوديةْ.
ونرسمُ في رِواق ِالقصرِ أطفالاً, وأحجاراً.
ونكتبُ من دُموع ِالقمح ِأبياتاً رثائيةْ
عَجِبتُ لكل ِفنّان ٍ,
يمارسُ حرفة التحريرِ في المنفى
عَجِبتُ لكل ِنَحّاتٍ,
يُحوِّرُ غضبةَ الأطفال ِأوراقاً
كفرتُ بكل نَخّاس ٍ,
يُصدّرُ ثورةَ الأبطال ِأفلاماً دعائيةْ

تموتُ الخيمةُ الشمطاءُ برداً
في شتاءِ الخوفِ,
لا كعبٌ يواريها ببردتهِ
ولا غسان ينفضُ عن ذوائبها
غبارَ الوقتِ والأسفارْ
مشردةٌ..
تدورُ, تدورُ من وطن ٍإلى وطن ٍ
ولا وطنٌ يُواريها
كأن بقاءَها في الأرض ِ
معقودٌ بِغُربتها,
بعيداً عن نشيدِ الكرم ِوالزيتونِ
ما أوهاكَ
يا عصر الشعاراتِ الفِدائيةْ.

ياسين

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

قِفْ كما أنتَ هناكْ
عارِيَ الصدرِ,
ثقيلَ القدمينْ.
بين جنبيكَ حياةٌ,
وعلى رأسِكَ أشلاءُ السّنينْ..
قف كما أنتَ وحيداً
ليس في الأرض ِسِواكْ
أنت من صاغَ من العاهةِ مجداً,
ومن العجزِ يدينْ.
أنت من لقّن هذا الشَّعبَ في المهدِ نشيدَ العائدينْ
وتَلاشتْ صيحةُ الزّيفِ,
ومازِلْتَ تُغنّي..
حَطّموا سورَ المدينةْ
واطردوا كل الأفاعي من بطون ِالأوديةْ
واغرِسوا في كل سفح ٍزَهرتينْ
وانصبوا سور المدينةْ,
وارفعوهُ قامةً أو قامتينْ.
عَبسَ الخطبُ, ومازِلتَ تُغنّي,
عندما أودَعْتَ فوقَ الشاطئ ِالفضيِّ هاتيكَ الوصّيةْ
وغرستَ الهامةَ الشمّاءَ في كل النواحي,
وزرعتَ البندقية
قف كما أنتَ,
فهذا الجسدُ المشلولُ قسراً,
ليس تؤذيهِ المنيةْ.

قُضِيَ الأمر

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

حَجرٌ
في رأس ِالتلمودِ عبادةْ
طفلٌ يعرفُ كيفَ يموتُ لأجل ِقضيتِهِ
حتماً يعرفُ كيف يقودُ بلادهْ
طفل يخترقُ العادةْ
في زمن ِالنوم ِالمتأصّل ِ
يعرف أكثر من كل جباةِ الأرض ِ, حدودَ الأرض ِ
ويعرفُ,
أن النومَ على الصندوق ِالعاهرِ موتٌ
والموتُ على وجع ِالقُدس ِشهادةْ
يا حائطَ برلين ِالشرق ِالأوسطِ..
إني ألمحٌ فأساً
تخرج من شفةِ القبرِ الأولْ
يحملُها سبعونَ شهيداً,
يدفعهم سيلٌ بَشَرِىٌّ آمنَ
أن النسمةَ لن تأتي,
والصبحُ الباسمُ محصورٌ, ما بينَ الحائِطِ والقادةْ
حجرٌ آخر مُنتفِضٌ وتكونُ سيادهْ
فرسانَ النوم ِ, أما منتبهٌ
لا تنتبهوا..
قُضِىَ الأمرُ, ولا تنظيرَ اليوم
لقد زرعَ الفلاحُ الحقلَ,
ولن يحضرَ غيرُ الفلاح ِحصادهْ
هذا الحجرُ الباسلُ..
ربّانيُّ الصُّنع ِ, فلسطيني المنبتِ,
ما جاء من البيتِ الأبيض ِمحمولاً
فوق ظهورٍ تعشقُ أن تتغنى طَرباً
تحت سياطِ السادةْ
ولمن قال بأن الثورةَ حمراءَ أنادي..
يا عبدالهادي, يا ابن غنيمْ
هل كان الطفلُ هُلامياً في ثورتِهِ
هل كان الحجرُ المتألّقُ في كف هُنيدةَ أحمرْ
هل كان إمامُ المسجدِ, راكاحِيَّ الهيئةِ فوقَ المنبرْ
يا حمدان البورينيّ,
لقد ورّثْتَ لأهلكَ أغناماً,
أطهرَ من كل نِعاج ِالأمريكانْ
حمدانُ,
اذا كان المَدُّ العربي تعثّر في الدربِ
فثمةَ دربٌ آخر لا نعرفُهُ
دمُكَ المغدورُ يسطّرهُ جسراً,
يمتد كما يمتدُّ نداءُ الحقِّ من القُدس ِالى أفغانستانْ
أعْلِنْ إِسلامكَ, يا من يتحسّسُ ثوبَ الطّوفانْ
أعلن اسلامَكَ فالثورةُ ميزانٌ
والويلُ لمن يعبثُ في شوكةِ هذا الميزانْ
لغةٌ لا تُرسلُ عشرينَ فصيلاً للضفّةِ
ليستْ من هذا القرآنْ
قُضِىَ الأمرُ..
ولا تنظيرَ اليوم,
لقدْ سقطتْ كل خفافيش ِالليل ِ
لكي يبدأَ دورُ الإنسانْ

مُفارِقُ الأبناء

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

الحزنُ قوتي والشّقاءُ ردائي
يا من تَجرّعَ حسرةَ الآباءِ
ودّعتُ قلبي يومَ أن ودّعتُ في
حُضن ِالشريفةِ فلذةَ الأحشاءِ
حيٌّ من الأمواتِ أُحسَبُ بعدهُ
أم أنني ميتٌ من الأحياءِ
ليلُ العِبادِ يَزورُني مُتربّصاً
وكأنّهُ يسعى الى إيذائي
واليلُ يحملُني على أكتافِهِ
فاذا بِلَيلِ البائسينَ إزائي
ليس التّغرّبُ أن تفارقَ موطناً
إن الغريبَ مُفارقُ الأبناءِ

لستُ أعزل

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

لستُ في الثورةِ أعزلْ
إنني أحملُ قلباً,
وضياءً ليسَ يأفلْ
إنني في كل صبح ٍ,
أبعثُُ الإيمانَ من صدري جُنداً,
جَحفلا ًفي إثر جحفلْ
لستُ أعزلْ
فنشيدي يملأٌ الكونَ حياةً
وطيوري حرةٌ في كل جدْوَلْ
لستُُ أخشى وقفةَ العُمرِ
فعُمرى في رحابِ الحق أطولْ
إنني أرفُضُ ذُلاً وانهزاماً
كلما أدبرَ أقبلْ
وانتصاراً بادّعاءِ السلم ِيُقتلْ
واتفاقاً كلما هَبّ من الغفوة ِللصّحوِ تأجّلْ
قيل لي عفواً تمهلْ,
مبدأ الرّفض ِثقيلٌ,
قلتُ أدرى..
إنما الإذعانُ أثقلْ.

قِبلةُ العاشقين

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

تُحبُّ البقاءَ تُريدُ الأمانْ
تسيرُ وفي شعرِها وردتانْ
إذا همسَ الصيفُ ذابتْ على
خُدودِ العرائس ِكالزعفرانْ
وهمّتْ تُريدُ الزمانَ القديم
وهيهاتَ يرجِعُ ذاك الزمانْ
بها مِنهُ رائحةُ الياسمين
ومنها بِهِ مسجدٌ وأذانْ
أحبك يا قبلةَ العاشقين
أحبكِ يا نجمةَ المهرجانْ
أحبكِ مهما يقولُ الوشاةُ
ومهما تقطبَ وجهُ الّزمانْ
فإن أُودِعَ الشعرُ بين الضلوع ِ
فأنتِ القريضُ وأنتِ اللسانْ

تناديني

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

تناديني.
كما لو كنتُ أَعرفُها
وتسألُني عن الأشعارِ والأسفارِ والدنيا
عن الأصحابِ,
من جاءوا ومن نَزحُوا
عن الصّحراءِ,
هل مازالتِ الصحراءُ واسعةً؟..
تُلملمُ أنةَ الحادي وتُنشِدُها
أم ان العجزَ راودها فَضاقَتْ,
مِثلما ضاقَتْ صُدورِ الناس ِفي وطَني
أحدّقُ بين عينيها لأسألها..
فَتُخْرجُ من حقيبتِها كتاباً كنتُ أَحفظهُ
ومنديلاً لآخرِ دمعةٍ في القلبِ تُرْهقُني,
وتَمضي كالنسيمِ الحرّ شاخصةً..
تلملمُ أنّةَ الحادي وتُنشِدُها
مُعلِّلَتي,
يموتُ الشّعرُ في شَفتيِّ مُحترقاً..
وفي صدري متاريسٌ, وأرْصِفةٌ..
وأطفالٌ بلا مأوى
وبارقةٌ من الذّكرى,
تُراوِدُ قلبي المكلومَ بين الحين ِوالحينِ.
دعيني غاضباً أبداً..
فلا الصدرُ الذي حَطّمْتُه شِعراً قُبيلَ الفَجرِ يَرْحمُني
ولا الصحراءُ تُؤويني.
دعيني أنشرُ الأحلامَ عابسةً
فهذا الرأسُ لاتُشفيهِ أحلامُ السّلاطين ِ
دعيني مُفْرداً أبداً بأوراقي ومُنفرداً
أهيمُ, أهيمُ
كالعُقلاءِ كالشُعراءِ أو مثلَ المجَانين ِ
على صَفحاتي البيضاءِ كان الموعدُ الآتي
لَقِيت الوجدَ, والآلامَ , والذّكرى..
وماأ لفيتُ أبياتي
مُعللتي,
أنا ما بِعتُ في أسواقِهِمْ قَلَمي
ولا ساومتُهُم يوماً على ذاتي
ولكني قتلتُ الصّمتَ والإذعانَ كي تَبقى عِباراتي
يجاذِبُني الى الأجدادِ, شوقٌ مالَهُ حدُّ
فلا تَهِنِي إذا ما غِبتُ يا هندُ
وضَمّ رُفاتي اللّحْدُ
فهذا الشعرُ كالأجدادِ,
يَبقَى مُشْرِقاً أبداً..
إلى الأحفادِ يمتَدُّ

من النيل إلى البيت الكبير

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

هنا الحب والعشقُ والذكرياتْ
هنا الشوقُ واللهفةُ الجامِحَةْ
هنا المجدُ والوجدُ والأمنياتْ
هنا اليومُ يشتاقُ للبارحَةْ
هنا الشّعرُ والسّحرُ والأُغنياتْ
هنا الحس والفكرةُ السارحَةْ
هنا القلب ينسابُ ملء الجنان
ويسخرُ بالطيرِ والأجنحِةْ
هنا روضةُ الفكرِ ماذا هناكَ
سوى وحشةِ الغربةِ الكالحَةْ
نُباعُ من القهرِ بيعَ الرقيق ِ
ونحلمُ بالصفقةِ الرابحَةْ
ففي كل صدرٍ طموحٌ يموتُ
وفي كل جمجمةٍ مذبحَةْ
عقولٌ تحاصَرُ في كل دربٍ
وحربٌ تدورُ بلا أسلحَةْ
وأُنشودةُ الشمس ِقبل الصباح ِ
قَرأنا على روحها الفاتحَةْ
ظلامٌ يُخيّمُ فوقَ الرؤوس ِ
وذل تُبرّرُهُ المَصْلحَةْ
ومجدٌ تهدّمَ من كل ركن ٍ
أبى ساعدُ الخوفِ أنْ يُصلِحَهْ
فأجْسُرنا هِرةٌ لا تَثورُ
وفأرٌ يُساقُ إلى المشْرحَةْ
ألا ليتَ للنيل ِهذا لسانٌ
لحدّثَ كيف اشتعالُ الشعوبْ
وكيف الشبابُ وكيف الكهولُ
وكيف العقولُ وكيف القلوبْ
اذا ما استغاثَ من الجورِ دربٌ
تزمجرُ كالموتِ كل الدّروبْ
فيا نيلُ لي فيكَ شمسٌ تَغيبُ
وليلٌ يطيبُ وقَلبٌ يَذوبْ
اذا تابَ من حُبّكَ العاشقونَ
أنا المُستهامُ الذي لا يتوبْ
وأهرُبُ منكَ اشتياقاً إليكَ
وأرجِعُ حتى عَشِقْتُ الهروبْ
لَئِنْ كان حُبي لغيركَ ذَنْباً
عفا اللهُ عن سالفاتِ الذّنوبْ
لك العهدُ حتى تعودَ الحياةُ
إلى حُرةٍ لُطّختْ بالعُيوبْ
لك العهدُ والعيدُ يَبدوْ بَعيداً
ولكنْ لكَ العهدُ في كل عِيدْ
أُلَملِمُ بالصبرِغرسَ البقاءِ
فقد تشرقُ الشمسُ فوقَ الجليدْ
وقد يُنزعُ القَيدُ من كل جيدٍ
إذا أيقنَ الحُرُّ ماذا يُريدْ
وإن كَبَّلَ الناسَ قهْرُ الحديدِ
ففي صولةِ النارِ قهرُ الحديدْ
حنانَكَ يا نيلُ إني تَعبتُ
وسطّرتُ بالموتِ بيتَ القصيدْ
وفائي إلى أن يعودَ اللِّقاءُ
لاكتب بالوَردِ شَيئاً جَديدْ
 

 

وقفةٌ على باب الأماني

10 الثلاثاء يناير 2012

Posted by ابراهيم محمد ابراهيم in صحوة الورق

≈ أضف تعليق

كن شديداً وتجلّدْ
لا تدعْ ناركَ تَخْبو
عند أبوابِ الأَماني
فانكسارُ الذاتِ في تلكَ الأَماني
واحتراقُ النفس ِبالحرمان ِأمجدْ
كي تُبالي بالتعازي والتهاني
مُتْ على الأوراق ِواخْلُدْ
ليس للمرءِ خيارٌ عند تِلكِ المِقْصَلةْ
ليس للمرءِ خيارْ
وهو مكتوفُ الأَماني
فوق تلكِ القُنبلةْ
ليس للشِعرِ سبيلٌ سالكٌ
نحوَ الرؤوس ِالمُقفلَةْ
كن صبوراً وتجلّدْ..
فاشتعالُ النارِ
في بحرِ الدياجي قَدرٌ
والحق أرمدْ
حطّم ِالقيدَ ودوّنْ ما تواري من قَصيدْ
أيقظِ الأحرارَ فينا.. فلقدْ نامَ العَبيدْ
يا صديقي..
كلَ حرفٍ ضَائع ٍقد أغْفَلتْهُ المطبَعةْ
سوفَ يأتي من عيون ِالفجرِ
يَعدو ثائِراً كالزوبعةْ
سوف يأتي ذلكَ الحرفُ إلينا من جديدْ
سوف يأتي حَاملاً نصراً جديدْ
سوف يأتي لابِساً ثوباً جديدْ
أيها المجنونُ في عصرِ العقول ِالراجحةْ
لا تصدقهُمْ,
قَد اغتالوا يديكْ
جرعوكَ الذُّلَّ في عين ِالنهارْ
واستجاروا بعدما قاموا عَليكْ
ثم جاءوا بالعقاقيرِ إليك
لا تصدقهمْ,
فما تِلكَ العقاقيرُ اشتعالٌ واقتتالْ
إنها داء الرجالْ
إنه الأفيونُ يغلي في شرايين ِالبِغالْ
إنها الأموالُ تربو تحتَ تلك الأحذيةْ
فاركب النعلَ وإلا..
سوف تطويكَ النّعالْ.

← Older posts
Newer posts →

أحدث التدوينات

  • سقوف
  • خارج القلب
  • ركِبَ البحر
  • قفصُ الياسمين
  • هل أنتِ مثلي

الأرشيف

  • يناير 2012

التصنيفات

  • فساد الملح
  • لن تفهموا
  • ليست الأرض لي
  • مسٌّ من شتاء
  • هكذا قهوتي
  • هذا من أنباء الطير
  • وُلدتُ ضُحى
  • الطريق إلى رأس التل
  • جبل الراهبات
  • خروج من الحب .. دخول إلى الحب
  • ريشة في الضباب
  • سكر الوقت
  • سُلم الكون
  • صحوة الورق
  • عند باب المدينة

منوعات

  • تسجيل
  • تسجيل الدخول
  • إدخالات الخلاصات Feed
  • خلاصة التعليقات
  • WordPress.com

المدونة على ووردبريس.كوم.