في الحلمِ،
رأيتُ حبيبة قلبي جالسةً
فوقَ البدْرِ،
مُدلّيةً رجليها ..
فدعوتُ الله،
بأنْ يبقى البدرُ على حالتِهِ ..
ألا يُتَضاءلَ
في الليلِ هِلالاً
وتَقَعْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inفي الحلمِ،
رأيتُ حبيبة قلبي جالسةً
فوقَ البدْرِ،
مُدلّيةً رجليها ..
فدعوتُ الله،
بأنْ يبقى البدرُ على حالتِهِ ..
ألا يُتَضاءلَ
في الليلِ هِلالاً
وتَقَعْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inللمقهى بابانْ.
بابٌ للداخِلِ،
والآخرُ للخارِجْ.
وعلى طاوِلتي،
خارِخَ هذا المقهى،
فِنجانانْ.
فِنجانٌ، للبَهجةِ ….
والآخرُ،
إنْ لمْ تأتِ البَهجةُ،
قبلَ بُزوغِ الفجْرِ،
فللأحزانْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inصورٌ تتعاقَبُ:
فالأولي،
لِمُغنّيةٍ حسناءْ.
والأخرى،
لِمُحجّبةٍ تبدو مُتوَضّئةً،
يقطُرُ من خدّيها الماءْ.
أما ثالِثةُ الصُّورِ المحجوبةِ
إلا عنّي،
فلها ….
لنْ أصِفَ الصورةَ،
حتى أحميها
من زيغِ الخُيَلاءْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inوهلْ أنتَ تَتْعبُ أيضا !
يُسائِلُني،
من إذا زارَني،
أو أنا زُرتُهُ،
لا أُريهِ التّعَبْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inوحدهُ،
والليالي تمُرُّ عليهِ تِباعاً ..
تَمُرُّ عليهِ كقافِلةٍ لا تُعَدُّ المطايا بِها،
وحدهُ،
يرصُدُ العابرينِ إلى شأنِهِمْ،
وهو في همِّهِ،
يتحلّلُ شيئاً فشيئأً …
كأنّ القوافِلَ تُنْبِؤُهُ،
أنّ من لا يشُدُّ الرِّحالَ
ستَكنِسُهُ الريحُ
قبلَ الخريفْ.
وحدَهُ،
لا يُعَزّيهِ فيما اعْتراهُ من الوجدِ
غيرُ وُريقاتِ لوزٍ
يُهَدْهِدُها الصّمْتُ
فوقَ الرّصيفْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inتدعو ألا يحرِمَها منّي اللهْ.
أدعو ألاّ يحرمني منها اللهْ.
ندعو اللهْ ..
ألاّ يحرِمَ مظلوماً من مظلومْ.
أو أنْ يُخرِجَ أيَّ غريبٍ من غُربَتهِ
حين تكون الغُربةٌ بيتاً
يجمعُ في باحتِهِ كُلَّ الغُرباءْ.
تدعو اللهَ وأدعو اللهََ،
بأنْ نفنى في الحبِّ
وبالحُبّ
كما تفنى،
في قلبِ البَدَوِيِّ
الصّحراءْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inوقِصّتي التي روتُ
نِصْفَها للشّمْسْ،
نسيتُ أنني رويتُ
للظّلامِ نِصْفَها
بالأمْسْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inأقذِفُ الخيطَ بِبَحرِ اللهِ
كيْ يأتي من الرّزقِ أقَلُّهْ،
أسحبُ الخيطَ،
فيأتي البحرُ كُلُّهْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inيقولُ: كيفَ تهتَدي إلى الوُرودْ؟
أقولُ: منْ أشواكِها ….
يقولُ: كيفَ تَعرِفُ الجَحودْ؟
أقولُ: حينَ يبْتَسِمْ.
يقولُ: كيفَ تَسْقُطُ الأوطانْ؟
أقولُ: حينَ يسقُطُ الإنسانُ في الإنسانْ،
ويسألونهُ، أنْ يرفَعَ العَلَمْ.
11 الأربعاء يناير 2012
Posted ريشة في الضباب
inأنا في البيتِ،
أدُقُّ البابَ
فتفتحُ لي،
من صوبِ الشارِعِ
ضاحِكةً،
وتقولُ:
تفضّلْ.