السماءُ
وسقفُ البناءِ
وسقفُكَ ..
كيفَ لا أنحني؟
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
inالسماءُ
وسقفُ البناءِ
وسقفُكَ ..
كيفَ لا أنحني؟
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
in
ضعيني على باب قلبك
محض انتظارْ
ولا تفتحيه
إذا كنت تخشينَ وجهَ النهارْ.
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
inركِبَ البحرَ
وقالَ: أغيثوني ..
أدرَكَهُ البحارونَ
فقالَ: دعوني.
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
in
أنا الليثُ في قفصِ الياسمين.
ومن هذه النافذة،
رأيتُكِ في شارعِ الليلِ
ومضاً من اللهفاتِ الدفينةِ
يسري إلَيّ ..
فأشرَعتُ فلبي لشمسِكِ
كيما أذوب
وأطفأتُ نورَ العرينْ.
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
in
هل أنتِ مثلي؟
أفصحي إن كنتِ مثلي ..
عندما أغضبُ من نفسي
أشتاقُ بِأن أقتصَّ منكِ
عندما أغضبُ منكِ
أجرحُ القلبَ بِهجرانِكِ
كي أدنوَ من روحِكِ
لا للبُعدِ عنكِ
أفصحي إن كنتِ مثلي ..
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
in
تقولُ: غداً سأراكَ لتأخُذَني من يدي
فأسرَجتُ أمسي ويومي بنورِ غدي
عزائي بمن غادروني وحيداً،
على هذه الأرضِ
أنّي أعيشُ على موعدي.
فلا تتركينيَ نهبَ التلهّفِ
يغفو الخيالُ على ساعدي.
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
in
بيتٌ لا أسكُنُهُ
لا يسكُنُني
وامْرأةٌ تعصِفُ بي
وتُؤنّبُ أوراقي إنْ سقطتْ
أيُّ ربيعٍ هذا الموعودُ
بألفِ خريفٍ؟
أيُّ زُهورٍ تلكَ المطعونةُ بالشوكِ
ولا تتأوّهُ ..؟
أيُّ رجالِ الأرضِ أنا؟
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
in
لؤلؤاً
تتقاطرُ
في صحن قلبي
فتنسابُ كل الفصول إلى برقها ..
ما ارتوى الصّدرُ،
ما جفّ لُؤلُؤها ..
كلّما امتدّ نرجسُها نحو طيني،
تصحّرتُ
أمّارةٌ هذه النفسُ بالبرتُقال
ويافا على بُعد غابة شوك ..
أموتُ بشوك يدُلُّ عليك
وموت توضّأ في مُقليك
وماتْ.
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
in
من هذا السكّرُ؟
من جاءَ يُحلّي في الوقتِ المُرّ؟
وكم سيُحلّي؟
عُتّقنا في الإبريقِ
وما عاد السّكرُ يُجدي ..
لو بكّرَ يوماً،
لسرى فينا قطراً
وتماهى كالحزنِ بنا ..
لكنّ الشايَ تَخدّرَ
واسودّ
وما جاء الضيفُ ..
فمن هذا السكّرْ؟
13 الجمعة يناير 2012
Posted مسٌّ من شتاء
in
خلف البابِ
يُشكّلُ عالمَهُ ..
نوماً
صحواً
وحديثاً في الهاتِفِ
يملأُ ساعاتِ الليلِ بِما اوتِيَ من فُلًّ ..
ويُخَبّىءُ وخْزَ الشّوكِ بِكفّيهِ الرّاجِفتينِ
إذا حلَّ الصّبحُ.
أُحدّثُهُ في الأشياءِ الأُخرى
كي لا أخدِشَ ما شَفّ من الوُدِّ
واُغمِضُ عينَيَّ،
إذا داهَمَتِ الحُمرةُ خدّيهِ
أو ارتَعَشتْ عيناهُ لِلَمْلَمَةِ المَخبوءِ
أُحاذِرُ أن يقراَ شَكّي
ويُحاذِرُ أن أقرأَهُ ..
الأيّامُ تََمُرُّ،
وبابُكَ يحجِبُني عَنْكَ ..
كبَرْتَ على الطّوقِ ؟!
إذنْ
فاخلَعْ هذا البابَ
ودَعني أتَحَلّلُ من طَوْقي ..