لكُم ما تشاؤون
يا أيّها الأصدقاءُ،
ولي فرحي
بانتصارِ القصيدةِ،
حينَ تُغَنيكُمُ اليومَ،
أو كالطيورِ تُغنّونها …
إنّها الروحُ لا تنتهي
بانتهاءِ المراسِمِ،
تبقى،
وتبقونَ في سِرّها
خاشعينَ لِآتٍ
من الزّمَنِ الأزَلِيّ
يجُرّ خُطانا
إلى حيثُ لا تنتهي الأمنِياتُ …
يموتُ المُغَغّي
ونفنى
وتبقى
تُرَدّدُنا الأُغنِياتُ …