لؤلؤاً
تتقاطرُ
في صحن قلبي
فتنسابُ كل الفصول إلى برقها ..
ما ارتوى الصّدرُ،
ما جفّ لُؤلُؤها ..
كلّما امتدّ نرجسُها نحو طيني،
تصحّرتُ
أمّارةٌ هذه النفسُ بالبرتُقال
ويافا على بُعد غابة شوك ..
أموتُ بشوك يدُلُّ عليك
وموت توضّأ في مُقليك
وماتْ.
لؤلؤ يتقاطر…؟ وطين يتصحر بالنرجس..؟.ونفس أمّارة بالبرتقال…؟ ما هذا الجمال القاتل؟ وماهذا الشوق ـ الشوك الذي يميت الموت…؟! نحن الذين لا نرتوى ببرق شعرك الواعد…ونتصحّر أمام سيل كلماتك…سلمت يمينك أيها الشاعر!
تعليقت أجمل يا (سر من رأى)
هذا من كرمك ولطفك…ومنكم نتعلّم أستاذي