حينَ صحى
لبِسَ الثوبَ الأبيضَ مقلوباً
ومضي يركضُ في الشارِعِ
عكْسَ السيرِ
وينظُرُ للخلفِ ..
رآهُ خبيرُ الأحلامِ
وقالَ لهُ: قِفْ ..
مابِكَ؟
قالَ:
قَسَمْتُ البطّيخةَ في النومِ
إلى قِسْمَينِ
فكانتْ سوداءَ،
بِداخِلِها حَبٌّ أحْمَرْ ..
قالَ لهُ:
أكمِلْ دَرْبَكَ يا ولدي ..
وطريقُكَ أخْضَرْ.