ساعةَ كنتُ أُغنّي،
قالَ البُلبُلُ:
حتّى أنتَ؟
فقُلتُ نَعَمْ.
قالَ إذَنْ طِرْ خلفيَ،
من لا تحمِلُهُ الأرضُ بِغُصّتِهِ،
فسماءُ اللهِ لِمِثْلِكَ واسِعةٌ ..
طِرْتُ،
وما طارَ البُلبُلُ ..
قُلتُ لهُ:
حتى أنتَ؟
فقالَ:
سَرَقْتَ غِنائي
ثُمّ خَطَفتَ جناحَيّ
فكيفَ أطيرُ؟