قامَ بُرْجٌ
بِإحدى زوايا المدينةِ،
حتّى إذا ما اسْتَقَرّ بِهِ الناسُ،
طالَ ثلاثينَ باعاً …
فجُنّ جنونُ المُعَمِّرِ:
كيف تَفِزُّ من الأرضِ
بعدَ تمامِ البِناءِ البُيوتْ؟
وما فَكَّ لُغْزَ الحِكايةِ،
إلا عجوزٌ،
يقولُ:
بأنّ البِنايةَ قدْ شُيّدتْ
فوقَ أنقاضِ مزرعةٍ لأبيهِ،
بها نخْلةٌ قدْ أبَتْ
أنْ تموتْ.
لوحة رهيبة…وكأنها قصة رعب تسكنها أرواح النخيل…سلمت يمينك أيها الشاعر