بسم اللهِ وبعدْ،،
إنِّي غزّةُ،
أكتُبُ بالأحمرِ
فوق البحرِ الأبيضِ،
أنّ وُجوهاً سوداً
لا تخجلُ من عورَتِها
جاءتني في النومِ
قُبيلَ الموتِ
وقالتْ:
كوني مِثلي ..
فأبيتُ.
قلتُ:
أموتُ لأحيا ..
لا أُمَّ لكم،
ما اخترتُ طريقَ الجنّةِ
إلا كي أدخُلها،
كيفَ أعودُ؟
رأسي ما زالَ على أكتافِ الغيمِ
وهذا الجوعُ العاري
جسدي ..