أتُرانا،
سنبيعُ الشعرَ،
بِنِصفِ رغيفٍ
أو حتى بِرَغيفينِ،
لِنَصعَدَ سُلّمةً في دربِ التُّخمةِ،
أمْ أنّا سنَزيدُ مُعلّقةَ العُمرِ
ثلاثةَ أبياتٍ
ونجوعْ؟
أتُرانا ….؟
أم أنّ الذّنيا ما زالَ بها خيرٌ
وبقِيّةُ أصحابٍ
ما زالَ بِهِمْ شيءٌ من قلبٍ،
وبقِيةُ نبضٍ
ممنوعْ؟
مازال بالدنيا خير…مادامت تنبض بقلب شاعر مثلك…فقط نأمل أن تزيد أبيات المعلقات وتطول علّ الأرض تشرق بشذرات الذهب وبالذي يطاق وما لا يطاق من الحب والحكمة والجمال…سلمت يمينك أيها الشاعر